تنسيقية الجديدة للحزب المغربي الحر.. رؤية مستقبلية جادة لتطوير البنية التحتية في المدينة
نظمت التنسيقية الإقليمية للحزب المغربي الحر بمدينة الجديدة مؤتمره الجهوي، حيث تطرق اللقاء إلى تفعيل آليات العمل الحزبي السياسي والاعلامي والثقافي والتعليمي والاستعداد للدخول في غمار الاستحقاقات الانتخابية المقبلة استجابة لتطلعات الشعب المغربي للتغيير والقطع مع رؤوس الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق والواجبات بكل شرف وأمانة.
المؤتمر الجهوي للحزب المغربي الحر الذي حضرته قيادات حزبية على رأسها المنسق الوطني الأستاذ والنقيب محمد زيان ونائبه الأستاذ إسحاق شارية، إضافة إلى المنسق الإقليمي لجهة الدارالبيضاء سطات الأستاذ أنور بن بوجمعة.
وقد كان لكلمة السيد المنسق الوطني الأستاذ والنقيب محمد زيان وقع خاص على الحاضرين الذين تفاعلوا مع نظرته للواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي في البلاد، حيث دعا إلى القطع مع كل من ثبت في حقه خروقات وتجاوزات وفتح المجال للاطر والكفاءات للتطوير والرقي..
كما تدخل السيد المنسق الإقليمي لمدينة الجديدة عقبة عبد الرحيم الذي بدوره قرب الحاضرين من الصورة الكارثية التي أصبحت عليها بعض القطاعات في مدينة الجديدة وخاصة قطاع النقل الحضري الذي أصبح وصمة عار ومهزلة نظرا لرداءة الأسطول المعتمد من حافلات مهترئة عبارة عن خردة متحركة فاقدة لكل وسائل السلامة، بحيث تؤرق بال المواطنين الذين يطالبون السلطات المعنية بضرورة إيجاد الحلول الناجعة لتدبير هذا القطاع.
وفي هذا الصدد، توعد المنسق الإقليمي للحزب المغربي الحر لمدينة الجديدة في حالة فوز الحزب بالانتخابات المقبلة بالقطع نهائيا مع الشركة المحتكرة لقطاع النقل وفتح المجال لشركات منافسة تدخل الغمار بأسطول حافلات مميزة ترقى وتطلعات المواطن الجديدي.
كما تطرق المنسق الإقليمي للحزب المغربي الحر لمدينة الجديدة إلى ضرورة توفير مقبرة للمدينة تكون بمواصفات تليق بالمسلمين وبالاحترام الواجب للموتى.
وفي إطار البرنامج التنموي أكد السيد عقبة عبد الرحيم على ضرورة الحفاظ المنظر الجمالي للمدينة والإقليم بصفة عامة، على اعتبار أن المواطنين من حقهم التمتع بمناظر البحر ولا حق لأحد أن يمنعهم من ذالك، في إشارة إلى تواجد الحائط على طول الشريط الذي يحجب عن المواطن الجديدي وحتى السياح التمتع بمنظر البحر وجمالية الشاطىء..
كما توعد المنسق الإقليمي لمدينة الجديدة بإزالة الشاطئ وتطوير البنية الشاطئية لتكون أكثر جمالية، حيث سيعمل على إعادة تشكيل البنية التحتية وإطلاق مشروع ضخم لخلق كورنيش في غاية الروعة يمتد من الحي البرتغالي إلى سيدي بوزيد بعمق 160مترا بمواصفات عالمية وبجودة سياحية تشمل مقاهي وملاعب ومساحات خضراء وأماكن الاستحمام والاستجمام والراحة.
وفيما يخص مشكل النفايات ومخلفاتها الاي تقض مضجع المواطنين يوميا، تطرق الأستاذ عقبة عبد الرحيم المنسق الإقليمي للحزب المغربي الحر إلى خلق مشروع ضخم للتخلص من النفايات وتحويلها إلى مواد فلاحية وأجزاء منها إلى مواد نفعية، وبالتالي يكون المشروع أيضا ورشا عمليا لخلق فرص الشغل للعاطلين من أبناء الجديدة والنواحي.
وبخصوص المساحات الخضراء وضرورة الحفاظ على البيئة أبرز السيد المنسق الإقليمي للحزب المغربي الحر بمدينة الجديدة على ضرورة النهوض بالبنية التحتية للمدينة والإقليم، وخلق مساحات واسعة وأحزمة خضراء ترقى وتطلعات جلالة الملك في الحفاظ على البيئة وغرس الأشجار وبناء الحذائق لتكون متنفسا طبيعيا وبيولوجيا للساكنة التي أصبحت تعاني من الحساسية جراء التلوث وانبعاث الروائح الكاتمة للأنفاس.
كما تطرق المنسق الإقليمي لمدينة الجديدة إلى ضرورة توفير الوسائل اللوجيستيكية والعملية لتطوير قطاع الصحة بالمدينة مع الاعتماد على الكفاءات والأطر قصد تطوير القطاع والاستجابة لمتطلبات المواطنين الذين يتطلعون إلى خدمات طبية تليق بالوطن، وتلتزم بالتعليمات المولوية.
وفيما يخص حق المواطن المغربي في الصحة وفي مستشفيات تتماشى وتطورات العصر، توعد باستقطاب أطباء من خارج المغرب لدعم الخصاص في الأطر الطبية.